كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نجح لاعب رفع الأثقال فارس حسونة، في إهداء قطر ثلاث ميداليات متنوعة في بطولة آسيا للشباب لرفع الأثقال.
وأحرز حسونة ذهبيتين وفضية، وسبق له تحقيق ذهبية بطولة العالم للشباب، ومثّل قطر في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة.
ولأول مرة ينجح لاعب رفع الأثقال عربي فارس حسونة، بـ ٣ ميداليات ذهب واحسن لاعب فى اسيا ومجموعه جديده واول عربى يفوز بكاس احسن لاعب فى اسيا وقد وزع الميداليات نائب رئيس الأتحاد الدولي لرفع الأثقال الدكتور عبد الله الجرمل ومعه الأستاذ عبد الله جلود الذي قام بمجهود كبير في البطولة .
وأحرز حسونة ذهبيتين وفضية، وسبق له تحقيق ذهبية بطولة العالم للشباب، ومثّل قطر في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة.
وقد توج البطل العالمي لاعب المنتخب الوطنى الرباع القطري أبن مصر محافظة الغربية المحلة فارس إبراهيم حسونة الذي يلعب بإسم دولة قطر لرفع الأثقال، بحصوله علي الميدالية الفضية في وزن 94 كجم في رفعة الكلين مسجلا 163كجم خطف باليدين و220 كلين ونطر وهو رقم جديد لة وللعرب في بطولة العالم بالولايات المتحدة الأمريكية
ويذكر أن حسونة مصري الأصل، وحصل على الجنسية القطرية منذ ثلاث سنوات فقط.
والرباع فارس حسونة وشقيق الاعب حسونة إبراهيم وفارس إبراهيم حسونة نجل إبراهيم حسونة لاعب منتخب مصر الأسبق والذي توجه للتدريب بعدد من الدول العربية، ثم شجع فارس والذي كان ضمن المنتخب أيضًا، على اللعب باسم قطر بعد خلافات عدة مع رئيس الاتحاد السابق وعدم أختيارة للعب لمنتخب مصر لرفع الأتقال للناشئين في ذلك الوقت فسافر الي والدة إبراهيم حسونة لاعب منتخب مصر الأسبق ومدرب منتخب قطر ليحقق أرقامًا قياسية مع المنتخب القطري وتوج بالكثير من الميداليات.
ويسير الرباع فارس حسونة الصغير على خطى والده ومدربه البطل السابق ابراهيم حسونة الذي سبق له أن شارك في ثلاث دورات للألعاب الاولمبية في لوس انجلوس (1984) وسيول (1988) وبرشلونة (1992).
ويرتبط الرباع فارس حسونة بهذه الرياضة منذ الصغر إذ كان يحرص على مرافقة والده في كل المنافسات والبطولات التي خاضها الى ان آن الاوان، حين إقترح والده ابراهيم حسونة عليه بأن يدخل غمار اللعبة نظرا لما يتميز به من مواصفات تؤهله للسير قدما في هذه اللعبة.
ومنذ البداية، نجح “حسونة الصغير” في وضع بصمته الخاصة في البطولات التي شارك فيها خصوصا تلك التي خاضها في الدوحة مثل بطولة قطر الدولية عام 2015 قبل أن ينجح بخطف ميدالية برونزية في بطولة العالم للشباب في جورجيا عام 2016 ما أهلّه الى اولمبياد ريو.
ويقول والده ابراهيم حسونة عن البدايات :” بعدما رأيت في فارس مواصفات الرياضي الممتاز، جلسنا سويا في لقاء مصارحة، وقلت له انه مشروع بطل لكن عليه التحلي بروح الاصرار والعزيمة للوصول .. وقد كان”.
ويعترف “حسونة الكبير” أن ثمة صعوبة في أن يكون الوالد مدربا في آن معا إذ تختلط مشاعر الابوة بالمشاعر الرياضية في الكثير من المواقف خصوصا عندما يكون “الإبن” على مشارف انجازات ومحطات مفصلية في حياته الرياضية .
ومنذ أن بدأ في هذه الرياضة، يعيش الرباع فارس حسونة حياة احترافية بالكامل لناحية الالتزام بالوجبات والمواظبة على التمارين، ويؤكد والده في هذا الاطار أن أبرز ايجابيات ان يكون الوالد مدربا في نفس الوقت تتمثل في عملية الضبط والحزم والمراقبة في المنزل لافتا الى فارس “دخل في معسكر اعدادي داخل منزل والديه في الدوحة لتوفير أفضل الاجواء والظروف تحضيرا لدورة العاب التضامن الاسلامي”.
يريد الرباع القطري الشاب فارس ابراهيم حسونة السير على خطى والده ومدربه ابراهيم الذي سبق له المشاركة في ثلاث دورات اولمبية وذلك عندما يخوض غمار منافسات رفع الاثقال .
ويعتبر حسونة بان باكو تشكل محطة مهمة جدا في مسيرة الاعداد لدورة الالعاب الاولمبية “طوكيو 2020” بعد ان ذاق طعم المشاركات الاولمبية في النسخة الاخيرة في ريو عام 2016 وقد حصل علي كأس افضل لاعب ومجموعه جديده بطوله اسيا 165 خطف و210 نطر .